1 - زائدة، أي: يشكرون قليلًا، فهي زائدة لتأكيد التقليل.

2 - ذهب ابن عطية إلى أنّ "مَا" مصدريّة.

وأنّ المصدر المؤوَّل في محل رفع بـ "قَلِيلًا".

أي: قليلًا شكرُكم.

* جملة "تَشْكُرُونَ" فيها ما يأتي (?):

1 - استئنافيَّة. وهو الظاهر عند سيبويه.

2 - حال مقدَّرة؛ لأنهم حال الجَعْل غير شاكرين.

3 - وإذا أخذت برأي ابن عطية وهو الوجه الثالث كانت صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب.

فائدة في "مَا" (?) من قوله تعالى: {فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ} الآية/ 88 من سورة البقرة

ذكر ابن هشام في "مغني اللبيب" في هذه الآية ما يأتي في "مَا":

1 - الزيادة، فتكون لمجرد تقوية الكلام. وهي حرف باتفاق، و"قَلِيلًا" في معنى النفي. أو أنّ "مَا" تفيد مع زيادتها التقليل مثل: "أكلتُ أكلًا مَا" وعلى هذا يكون تقليلًا بعد تقليل، ويكون التقليل هذا على معناه.

2 - الوجه الثاني: النفي. وقَلِيلًا نعت لمصدر محذوف، أو لظرف محذوف أي: إيمانًا قليلًا، أو زمنًا قليلًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015