1 - حال من "الطَّيْرِ". ولم يذكر مكّي غيره.
2 - أو هو حال من الضمير في الحال الأولى "أي: كائنة فوقهم" وعلى هذا فهي حال متداخلة.
قال العكبري: "يجوز أن يكون "صَافَّاتٍ" حالًا. و"فَوْقَهُمْ" ظرف لها.
ويجوز أن يكون "فَوْقَهُمْ" حالًا، وصَافَّاتٍ: حالًا من الضمير في فَوْقَهُمْ".
وذكر الشهاب أن مفعول "صَافَّاتٍ" محذوف، أي: باسطات أجنحتهن.
وَيَقْبِضْنَ: الواو: حرف عطف. يَقْبِضْنَ: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون الإناث. والنون: في محل رفع فاعل.
* والجملة (?) معطوفة على اسم الفاعل "صَافَّاتٍ" حملًا على المعنى، أي: يصففن ويقبضن، أي: صافات وقابضات.
فالفعل هنا مؤوّل بالاسم.
قال مكّي: "صَافَّاتٍ: حال من الطَّيْرِ. وكذا وَيَقْبِضْنَ".
- ومفعول (?) "يَقْبِضْنَ" محذوف. أي: يقبضن أجنحتهن.
ذكره العكبري. وتعقبه السمين بأنه لم يقدر لصافات مفعولًا.
فائدة (?)
ذكر الزمخشري أنه قيل "وَيَقْبِضْنَ" ولم يقل قابضات؛ لأن الأصل في الطيران هو صف الأجنحة؛ لأن الطيران في الهواء كالسباحة في الماء. والأصل في السباحة مَدُّ الأطراف وبسطها. وأما القبض فطارئ على البسط للاستظهار به على التحرك