* والجملة "كَيْفَ نَذِيرِ" في محل نصب سَدَّت مَسَدّ مفعولي "تَعْلَمُونَ".
* وجملة "فَسَتَعْلَمُونَ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18)}
الواو: استئنافيَّة. لَقَدْ: اللام: واقعة في جواب قسم مقدَّر أو ابتدائية على ما ذهب إليه أبو حيان. قَدْ: حرف تحقيق. كَذَّبَ: فعل ماض. الَّذِينَ: اسم موصول في محل رفع فاعل.
مِنْ قَبْلِهِمْ: جارّ ومجرور متعلِّق بفعل جملة الصِّلة المقدَّر، والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* وجملة "كَذَّبَ. . . " لا محل لها من الإعراب جواب القسم.
* وجملة القسم وجوابه استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ:
فَكَيْفَ: الفاء: حرف عطف. كَيْفَ: اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محل نصب خبر "كَانَ" مقدَّم.
كَانَ: فعل ماض ناسخ. نَكِيرِ: أصله "نكيري" فحذفت الياء مثل "نَذِيرِ" في الآية السابقة. فهو اسم "كَانَ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على ما قبل الياء. والياء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* والجملة معطوفة على ما قبلها، على تقدير أنهم كذبوا فعذَّبهم، فجاءت الجملة هنا معطوفة على جملة "فعذَّبهم".
قال أبو السعود (?): "أي: إنكاري عليهم بإنزال العذاب، أي: كان على غاية