فَسُحْقًا: الفاء: حرف استئناف. سُحْقًا: فيه ما يأتي (?):
1 - منصوب على أنه مفعول به، على تقدير: ألزمهم اللَّه سحقًا.
2 - منصوب على المصدر. أي: سحقهم اللَّه سحقًا. فناب المصدر عن عامله في الدعاء، مثل: جَدْعًا له وعقرًا.
واختلف النحاة فيه: هل هو مصدر ثلاثي من "سحق" أو رباعي من "أسحق"، وجاء على حذف الزيادة. ومذهب الفارسي والزجاج أنه مصدر أسحقه اللَّه، أي: أبعده. وتعقَّبه أبو حيان بأنه لا يحتاج إلى هذا، فقد سُمِع: سحقه اللَّه ثلاثيًا.
لِأَصْحَابِ: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "سُحْقًا". السَّعِيرِ: مضاف إليه.
* وجملة "فسحقهم اللَّه سحقًا. . . " استئنافيَّة، أو معطوفة على ما قبلها.
{إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)}
إِنَّ: حرف ناسخ. الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم "إنّ".
يَخْشَوْنَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. رَبَّهُمْ: مفعول به.
والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. بِالْغَيْبِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل قبله.
وذكر الشوكاني (?) أنه متعلِّق بحال من الفاعل أو المفعول به، أي: غائبين عنه أو غائبًا عنهم.
* جملة "يَخْشَوْنَ. . . " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.