3 - وذكر النحاس وجهًا آخر، وهو أنه بمعنى الظرف.
يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا:
يَنْقَلِبْ (?): فعل مضارع مجزوم؛ لأنه وقع جوابًا للطلب.
أو هو مجزوم على تقدير الشرط، أي: إن ترجع البصر ينقلب. . . وهما الوجهان المشهوران في هذا الجزم.
إِلَيْكَ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل "يَنْقَلِبْ". البَصَرُ: فاعل مرفوع.
خَاسِئًا (?): حال منصوب. وصاحبه: البصر.
جملة "يَنْقَلِبْ. . . " لا محل لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وَهُوَ حَسِيرٌ (?):
الواو: للحال. هُوَ: ضمير رفع مبتدأ. حَسِيرٌ: خبر المبتدأ مرفوع.
* والجملة في محل نصب حال من الْبَصَرُ، أو من الضمير المستتر في الحال الأولى؛ فتكون الحال متداخلة.
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)}
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ:
الواو: للاستئناف. لَقَدْ: اللام: واقعة في جواب قسم مقدَّر. أو هي ابتدائية على ما ذهب إليه أبو حيان. قَدْ: حرف تحقيق. زَيَّنَّا: فعل ماض مبنيّ على السكون. نا: ضمير في محل رفع فاعل.
السَّمَاءَ: مفعول به منصوب. الدُّنْيَا: نعت منصوب. وعلامة نصبه الفتحة المقدَّر على الألف.