لَنَا: جار ومجرور متعلّقان بـ "اغْفِرْ". ذُنُوبَنَا: مفعول به منصوب، و"نا": ضمير متصل في محلّ جَرّ بالإضافة.
* والجملة معطوفة على جملة "آمَنَّا"؛ فهي مثلها في محل رفع.
وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ: تقدّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة البقرة الآية/ 201 في الجزء الثاني من هذا الكتاب.
* والجملة معطوفة على جملة "فَاغْفِرْ لَنَا. . . "، فهي مثلها في محل رفع.
{الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17)}
الصَّابِرِينَ: وفيه ما يلي (?):
1 - مفعول به لفعل محذوف تقديره "أعني" أو "أمدح" منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم. وهذا على تقدير الرفع في "الَّذِينَ".
2 - إذا قدّرت "الَّذِينَ" منصوب المحل أو مجروره كان "الصَّابِرِينَ" نعتًا له، منصوبًا، أو مجرورًا بحسب التقديرين السابقين.
الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ:
معاطيف على "الصَّابِرِينَ" تأخذ حكمها نَصْبًا أو جَرًّا على ما تقدَّم تقديره فيه. بِالْأَسْحَارِ: جار ومجرور، متعلِّقان بـ "المُسْتَغْفِرِينَ".
وهنا مسألتان:
- الأولى (?): هي حذف متعلقات هذه الأوصاف للعلم بها، والمعنى: