وقال السمين (?): "خَالِدينَ: حال من مفعول "يُدْخِلْهُ". . .، أو حال من مفعول "يُدْخِلْهُ" الثاني، وهو "جَنَّاتٍ". . .".
قال أبو حيان (?): "وَمَنْ يُؤْمِنْ: راعى اللفظ أولًا في "مَن" الشرطية، فأفرد الضمير في "يُؤْمِنْ" و"يَعْمَل" و"يُدْخِلْهُ"، ثم راعى المعنى في "خَالِدينَ" ثم راعى اللفظ في "قد أحسن اللَّه له"، فأفرد. . . ".
قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا:
قَدْ: حرف تحقيق. أحسن: فعل ماض. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل.
لَهُ: جارّ ومجرور متعلِّق بالفعل "أَحْسَنَ". رِزْقًا: مفعول به.
* والجملة (?):
1 - حال ثانية فهي في محل نَصْب. وصاحبها "الهاء" في "يُدْخِلْهُ".
2 - أو هي حال من ضمير "خَالِدِينَ"، فتكون الحال متداخلة.
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)}
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ:
اللَّهُ (?): لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. الَّذِي (?): اسم موصول في محل رفع خبر.
وأجاز النحاس أن يكون لفظ الجلالة بدلًا مما سبق أو خبرًا لمبتدأ محذوف.