7 - رَسُولًا: بمعنى رسالة، فيكون "رَسُولًا" بدلًا صريحًا من غير تأوُّلٍ، أو بيانًا عند من يرى جَرَيانه في النكرات كالفارسي.
قال السمين: "إلَّا أن هذا يُبْعِده قوله: "يَتْلُوا عَلَيْكُمْ"؛ لأن الرسالة لا تتلو الإعجاز". وما ذكره السمين هو قول شيخه أبي حَيّان.
قال العكبري: "أن يكون بَدَلًا من ذِكْرًا، ويكون الرسول بمعنى الرسالة، و"يَتْلُوا" على هذا يجوز أن يكون نعتًا، وأن يكون حالًا من اسم اللَّه تعالى".
8 - رَسُولًا: مفعول لفعل مقدَّر، أي: أرسل رسولًا، أو بعث رسولًا، وما تقدَّم يدلُّ عليه. وهذا أجود الأوجه عند الزجاج.
9 - منصوب على الإغراء، أي: اتَّبِعوا رسولًا، أو الزموا رسولًا هذه صفته.
10 - وذكر مكّي أنه نصب بفعل دَلَّ عليه ذكرًا، تقديره: قد أنزل اللَّه إليكم ذكرًا تذكرون رسولًا. أو تذكّروا رسولًا".
11 - وذكر ابن الأنباري وغيره أنه مفعول منصوب على تقدير "أعني".
يَتْلُوا: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على الواو. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "رَسُولًا". عَلَيْكُمْ: جارّ ومجرور. متعلِّق بالفعل "يَتْلُوا".
آيَاتِ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة عوضًا عن الفتحة.
اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
مُبَيِّنَاتٍ: نعت لـ "آيَاتِ" منصوب مثله، وعلامة نصبه الكسرة عوضًا عن الفتحة؛ لأنه جمع مؤنث سالم.
وذكر الهمذاني (?) أنه حال من "آيَاتِ". وهو وجه غريب. وذكر مثله الجمل.