1 - جواب الشرط محذوف وتقديره: فاعلموا أنها ثلاثة أشهر.
والشرط وجوابه المقدَّر جملة معترضة بين المبتدأ والخبر.
2 - يجوز أن يكون "فَعِدَّتُهُنَّ. . . " جواب الشرط. وتكون على هذا التقدير الجملة الشرطية هي الخبر.
ولم يذكر مكّي غير هذا الوجه. وذكره الشهاب.
وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ:
الواو: حرف عطف. اللَّائِي: اسم موصول في محل رفع مبتدأ.
لَمْ يَحِضْنَ: لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب. يَحِضْنَ: فعل مضارع مبني على السكون في محل جزم بلم. والنون: في محل رفع فاعل.
* جملة "لَمْ يَحِضْنَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وخبر المبتدأ محذوف (?)، ويقدَّر كالجملة الأولى، أي: فعدَّتُهُنَّ ثلاثة أشهر أيضًا.
قال السمين: "والأَوْلى أن يُقَدَّر مفردًا، أي: فكذلك، أو مثلهن".
"ولو قيل: إنه معطوف على "وَاللَّائِي يَئِسْنَ" عطف المفردات وأخبر عن الجميع بقوله: فَعِدَّتُهُنَّ، لكان وجهًا حسنًا. وأكثر منه توسط الخبر بين المبتدأ وما عُطِف عليه. وهذا ظاهر قول الشيخ". أي: قول شيخه أبي حيان.
قال ابن الأنباري: ". . . إلَّا أنه حذف خبر الثاني لدلالة الأول عليه، كقولك: زيدٌ أبوه منطلق وعمرو، أي: وعمرو أبوه منطلق. وهذا كثير في كلامهم".
* والجملة معطوفة على ما سبق؛ فلها حكم الجملة الأولى.