والفاعل: ضمير يعود على "مَن". حُدُودَ: مفعول به منصوب. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه.
فَقَدْ: الفاء: للجزاء. قَدْ: حرف تحقيق. ظَلَمَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو". نَفسَهُ: مفعول به. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* جملة "فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ" في محل جزم جواب الشرط.
* جملة الشرط وجملة الجزاء كلتاهما في محل رفع خبر المبتدأ "مَن"، على أرجح الأقوال.
* جملة "مَن يَتَعَدَّ. . . " معطوفة على جملة الاستئناف قبلها.
لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا:
لَا: نافية. تَدْرِي: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت". وقيل: إن المفعول محذوف، أي: لا تدري عاقبةَ الأمرِ.
- وذهب أبو حيان (?) إلى أن "لعلَّ واسمها وخبرها" سَدّت مَسدَّ المفعولين، وأنَّ الفعلَ "لا تدري" مُعَلَّق عن العمل قال:
"وقد تقدَّم لنا الكلام على قوله: {وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ} [الأنبياء/ 111]. وذكرنا أنه ينبغي أن يُزاد في المعلَّقات "لَعَلَّ"، فالجملة المترجَّاة في موضع نَصْب بـ "لَا تَدْرِي".
وهذا الذي ذكره أبو حيان تقدَّم عنده [في الجزء 6/ 345]، فقد قال: "ولَعَلَّ: هنا معلِّقة أيضًا، وجملة الترجي هي مَصَبُّ الفعل، والكوفيون يُجْرون "لَعَلَّ" مجرى "هَلْ"، فكما يقع التعليق عن "هل" كذلك يقع عن "لَعَلَّ". ولا أعلم أحدًا ذهب إلى أن "لَعَلَّ" من أدوات التعليق، وإن كان ذلك ظاهرًا فيها كقوله: