أهل الكوفة لمتقدَّمه. وإعمال "تَأْتِيهِمْ" أولى عند أهل البصرة لقُرْبه منه.
وتُضمِر في أحد الفعلين معموله.
بِالْبَيِّنَاتِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "تَأْتِيهِمْ".
* جملة "كَانَتْ" في محل رفع خبر "أَنَّ".
* جملة "أَنَّ" وما بعدها في تأويل مصدر، وهو في محل جَرٍّ بالباء.
- والجارّ متعلِّق بمحذوف خبر للمبتدأ "ذَلِكَ"، والتقدير: وذلك كائن بسبب كونهم. . . .
* جملة "ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
أو هي تعليل لما تقدَّم فلا محل لها من الإعراب.
فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا:
فَقَالُوا: الفاء: حرف عطف. قَالُوا: فعل ماض مبنيٌّ على الضَّمِّ.
والواو: في محل رفع فاعل.
أَبَشَرٌ: الهمزة: للاستفهام الإنكاري.
بشر: فيه وجهان (?):
1 - فاعل لفعل محذوف يفسِّره ما بعده، فهو من باب الاشتغال. وهو الأحسن عند أبي حيان؛ لأن همزة الاستفهام تطلب الفعل، وتبعه تلميذه السمين، وكذا ابن هشام.
2 - مبتدأ مرفوع، وإليه ذهب ابن عطية والحوفي وابن الأنباري، وأجازه ابن هشام.
يَهْدُونَنَا: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. نا: ضمير في محل نصب مفعول به ..