حال من "الشَّهَوَاتِ"، والتقدير: حال كون "الشَّهَوَاتِ" من كذا وكذا، فهي مفسِّرة لها في المعنى.
* وجملة "زُيِّنَ" استئنافيّة (?) لا محلّ لها من الإعراب.
وَالْبَنِينَ: الواو: حرف عطف. الْبَنِينَ: معطوف على "النِّسَاءِ" مجرور مثله، وعلامة جرّه الياء؛ فهو ملحق بجمع المذكر السالم. وَالْقَنَاطِيرِ: معطوف على "النِّسَاءِ" مجرور مثله. الْمُقَنْطَرَةِ: نعت لـ "الْقَنَاطِيرِ" مجرور مثله.
قال الزمخشري: ". . . مبني من لفظ القنطار للتوكيد".
مِنَ الذَّهَبِ: جارّ ومجرور، وفي تعلُّق الجارّ قولان (?):
1 - بمحذوف حال من "القَنَاطِيرِ"، وجعله العكبري حالًا من "الْمُقَنْطَرَةِ".
قال أبو حيان: "تبيين للقناطير، وهو في موضع الحال، أي: كائنًا من الذهب".
2 - متعلّق بـ "الْمُقَنْطَرَةِ"؛ من حيث تضمنها معنى الاجتماع.
وَالْفِضَّةِ: معطوف على "الذَّهَبِ" مجرور مثله. وَالْخَيْلِ (?): معطوف على "النِّسَاءِ" مجرور مثله.
قال العكبري: "لا على "الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ"؛ لأنها لا تسمى قنطارًا".
قال الهمداني: "عطف على "النِّسَاءِ"، وقيل: عطف على "الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ"، وهو سهو، لأنّ الخيل لا تسمّى قنطارًا".
قال السمين بعد نصّ العكبري: "وتوهُّم مثل ذلك بعيد جدًا، فلا حاجة إلى التنبيه عليه".
الْمُسَوَّمَةِ: نعت لـ "الخَيْلِ"، مجرور مثله. وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ: الواو: حرف