أَن: حرف مصدري ونصب واستقبال. يَأْتِيَ: فعل مضارع منصوب بـ "أنْ".
أَحَدَكُمُ: مفعول به منصوب. والكاف: ضمير في محل جَرٍّ بالإضافة.
الْمَوْتُ: فاعل مؤخَّر مرفوع.
* جملة "يَأْتِيَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل من "أَن" وبعدها في محل جَرٍّ بالإضافة.
فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ:
فَيَقُولَ: الفاء: حرف عطف. يَقُولَ: فعل مضارع منصوب بالعطف على ما قبله "يَأْتِيَ". والفاعل: ضمير يعود على "أَحَدَكُمُ".
* والجملة معطوفة (?) على جملة الصّلة السَّابقة؛ فلها حكمها.
رَبِّ: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء النفس المحذوفة للتخفيف. والأصل: يا ربي. حُذِفت أداة النداء. وحُذِفت ياء النفس تخفيفًا. وهذا إعرابه حيث جاء.
لَوْلَا: هي في الأصل حرف حَضّ بمعنى "هَلّا". ولكن هذا المعنى لا يليق بهذا المقام، وهو يخاطب اللَّه عَزّ وجَلّ. والأَوْلى إخراجها على معنى التمني. وإلى مثل هذا ذهب الشوكاني (?)، ثم قال: "وقيل: إن "لَا" في لَوْلَا" زائدة. والأصل: "لو أَخَّرتني".
وممن ذهب إلى معنى التمني الهمذاني (?)، ومكّي وأبو السعود والسمين، وذهب أبو حيان (?) إلى أن ما بعده نصب على معنى الرَّغبة.