الْأَعَزُّ: فاعل مرفوع. والمراد بالأَعَزّ بعض المنافقين على زعمهم.

الْأَذَلِّ: مفعول به منصوب. وهم يعنون بذلك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أو المؤمنين.

قال أبو حيان (?): "وهو من كلام ابن سلول، ويعني بالأعز نفسه، وأصحابه، وبالأذل المؤمنين".

* جملة "يَقُولُونَ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

قال الجمل (?): "هذا في المعنى معطوف على "يَقُولُونَ" قبله، لأن المقالتين سببهما واحد. . ".

* جملة القسم وجوابه في محل نصب مقول القول.

* جملة "لَيُخْرِجَنَّ" لا محل لها من الإعراب جواب القسم.

وجواب القسم أَغْنَى عن جواب الشرط؛ إذ يُجاب المتقدِّم منهما في حال اجتماعهما.

وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ:

الواو: للحال. للَّهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور. والجارّ متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.

الْعِزَّةُ: مبتدأ مرفوع. وَلِرَسُولِهِ: الواو: حرف عطف.

لِرَسُولِهِ: جارّ ومجرور. معطوف على لفظ الجلالة. والجارّ متعلِّق بما تعلَّق به الأول. وَلِلْمُؤْمِنِينَ: الواو: حرف عطف. والجارّ متعلِّق بالخبر المقدَّم، أي: العزةُ كائنة للَّه ولرسوله وللمؤمنين.

* والجملة في محل نصب حال (?)، وأشار الشهاب إلى أنها على العطف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015