رَسُولِ: مضاف إليه. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه.
حَتَّى: حرف غاية ونصب وجَرّ بمعنى "إلى أن" وذكر الجَمَلُ أنها تعليليَّة (?).
يَنفَضُّوا (?): فعل مضارع منصوب بـ "أَنْ" المضمرة بعد "حَتَّى"، وعلامة نصبه حذف النون، والواو: ضمير في محل رفع فاعل.
ومُتعلَّق الفعل محذوف، أي: حتى ينفضوا من حول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
* جملة "هُمُ الَّذِينَ. . . " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب. وهو استئناف بيان أو هي تعليليّة لما سبق.
قال الشوكاني (?): "والجملة مُسْتأنفة جاريةٌ مجرى التعليل لفسقهم أو لعدم مغفرة اللَّه لهم". ومثل هذا عند أبي السعود.
* جملة "يَقُولُونَ. . . " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة "لَا تُنْفِقُوا. . " في محل نصب مقول القول.
* جملة "يَنْفَضُّوا" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل من "أَنْ" وما بعدها مجرور بـ "حَتَّى".
والجارّ متعلِّق بـ "لَا تُنْفِقُوا".
وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ:
الواو: للحال أو للاستئناف البياني. للَّهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور.
والجارّ متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
خَزَائِنُ: مبتدأ مؤخَّر. السَّمَاوَاتِ: مضاف إليه مجرور. وَالأَرْضِ: معطوف على "السَّمَاوَاتِ" مجرور مثله.