* وجملة "قِيلَ" في محل جَرٍّ بالإضافة.
يَسْتَغْفِرْ: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الأمر، أو هو جواب شرط مقدَّر، أي: فإن تأتوا يستغفرون لكم. لَكُمْ: جارّ ومجرور متعلِّق بالفعل "يَسْتَغْفِرْ". رَسُولُ: فاعل مرفوع. اللَّهِ: مضاف إليه مجرور.
* والجملة لا مَحَلَّ لها جواب شرط مقدَّر غير مقترنة بالفاء.
وفي قوله تعالى: {تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ}.
قال السمين (?): "هذه المسألة عَدَّها النحاة من الإعمال، وذلك أنّ "تعالوا" يطلب "رسول اللَّه" مجرورًا بـ "إلى"، أي: تعالوا إلى رسول اللَّه. و"يستغفر" يطلبه فاعلًا فأعمل الثاني؛ ولذلك رفعه وحذف من الأول؛ إذ التقدير: تعالوا إليه. ولو أعمل الأول لقيل: إلى رسول اللَّه يستغفر، فيضمر في "يستغفر" فاعل.
ويمكن أن يقال: ليست هذه من الإعمال في شيء؛ لأن قوله: "تعالوا" أمر بالإقبال من حيث هو، لا بالنظر إلى مُقبَل عليه".
وذكر أبو حيان أنّ إعمال الثاني إنما هو المختار عند أهل البصرة.
لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ:
لَوَّوْا (?): فعل ماض مبنيّ على الضم المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين. والواو: في محل رفع فاعل.
رُءُوسَهُمْ: مفعول به. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* وجملة "لَوَّوْا. . . " لا محل لها جواب شرط غير جازم، وهو "إِذَا".