وذكروا الخلاف في الفاعل هنا (?):
1 - ضمير عائد على اللَّه تعالى. ويشهد لهذا قراءة الأعمش وزيد "فَطَبع اللَّه. . . " (?).
2 - أو الفاعل ضمير يعود على المصدر المفهوم مما قبله.
أي: فطبع هو، أي: لعبهم بالدين.
ونائب الفاعل هو الجارّ والمجرور "عَلَى قُلُوبِهِمْ".
{وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ:
الواو: استئنافيَّة. إِذَا: ظرف تضمَّن معنى الشرط في محل نصب على الظرفيَّة الزمانيَّة متعلق بجوابه. وتقدَّم في الآية/ 1.
رَأَيْتَهُمْ: فعل ماض مبني على السكون. والتاء: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به. ورأى: بصرية.
* وجملة "رأيت" في محل جَرٍّ بالإضافة.
تُعْجِبُكَ: فعل مضارع. والكاف: في محل نصب مفعول به مقدَّم.
أَجْسَامُهُمْ: فاعل مؤخر مرفوع. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* جملة "تُعْجِبُكَ" لا محلَّ لها من الإعراب. جواب الشرط.
* وجملة "وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ:
الواو: حرف عطف. إِن: حرف شرط جازم.