* جملة "أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ" لا محل لها جواب شرط غير جازم.
* جملة "فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة البقرة الآية/ 258.
قال الشوكاني (?): "هذه الجملة مقررة لمضمون ما قبلها".
وقال أبو السعود (?): "اعتراض تذييلي مقرر لمضمون ما قبله من الإزاغة ومؤذن بعلته".
{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6)}
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ:
إعرابها كإعراب "وَإِذْ قَالَ مُوسَى. . " في الآية السابقة.
قال أبو السعود (?) "إما معطوف على إذا الأولى معمول لعاملها، وإما معمول لمضمر معطوف على عاملها".
ابْنُ: نعت مرفوع. مَرْيَمَ: مضاف إليه مجرور، وهو ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة والتأنيث.
يَابَنِي إِسْرَائِيلَ:
تقدَّم إعراب مثله مرارًا، وانظر أول موضع وهو الآية/ 40 من سورة البقرة.
إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ:
إِنّ: حرف ناسخ. والياء: في محل نصب اسم "إنّ".