* والجملة معطوفة على الجملة قبلها؛ فلها حكمها.

رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ:

رَبَّنَا: منادى مضاف منصوب. وتقدَّم إعرابه في الآية السابقة مفصَّلًا.

إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ:

تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة. وانظر أول موضع في سورة البقرة، الآية/ 129.

{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6)}

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ:

تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة الأحزاب الآية/ 21 "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ" وانظر ما تقدَّم في هذه السورة الآية/ 4.

قال الجمل (?): "هذه الجملة تأكيد لقوله سابقًا: "قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ". إلخ. أتى بها للمبالغة في التحريض على الحكم. واللام موطئة لقسم مقدّر".

لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ:

تقدَّم إعراب مثلها في سورة الأحزاب الآية/ 21.

وقال السمين (?): "لِمَنْ. . . " بدل من الضمير في "لَكُمْ" بدل بعض من كل.

وقد تقدَّم مثله في سورة الأحزاب. . . . وكررت الأسوة تأكيدًا".

وذكر أبو حيان شيخ السمين البدليّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015