1 - متعلِّق بالفعل "تَنْفَع" قبله، ويوقف على هذا الوجه على "يَوْمَ الْقِيَامَةِ"، ويُبتدأ "يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ".
2 - متعلِّق بما بعده، وهو الفعل "يَفْصِلُ"، أي: يفصل بينكم يوم القيامة، فيوقف على "أَوْلَادُكُمْ"، ويبتدأ بـ "يَوْمَ الْقِيَامَةِ" وعند ابن عطية: ". . . العامل فيه "يَفْصِلُ" وهو مما بعده لا مما قبله".
* وجملة "لَنْ تَنْفَعَكُمْ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة (?) "يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ" استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ:
تقدَّم إعراب مثلها في سورة البقرة، في الآية/ 265.
{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4)}
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ:
قَدْ: حرف تحقيق. كَانَتْ: فعل ماض ناسخ. والتاء: حرف تأنيث.
لَكُمْ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالخبر المحذوف لـ "كان".
ويأتي في تعليقه وجه آخر عند الحديث عن تعليق "فِي إِبْرَاهِيمَ".
أُسْوَةٌ: اسم "كَانَ" مرفوع. حَسَنَةٌ: نعت مرفوع.
فِي إِبْرَاهِيمَ: اسم مجرور، وعلامة جَرِّه الفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف؛ فهو علم أعجمي.