الخَالِقُ: خبر ثان مرفوع. الْبَارِئُ: خبر ثالث مرفوع. المُصَوِّرُ: خبر رابع مرفوع.
ولك أن تجعل "الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ" أوصافًا للَّه تعالى.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى:
لَهُ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم. الأسْمَاءُ: مبتدأ مؤخَّر مرفوع. الْحُسْنَى: نعت للأسماء مرفوع مثله.
* وهذه الجملة خبر رابع للضمير "هو" في أول الآية.
يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الآية في أول سورة الحديد.
ومثلها في أول سورة الحشر هذه. وجاء في هذين الموضعين "سبح للَّه. . . ".
فائدة في "الحُسْنى"
جاء في حاشية الجمل (?): "قوله: "الْحُسْنَى" مؤنث الأَحْسَن، أي: الذي هو أفعل تفضيل، أي: لا مؤنث أَحْسَن المقابل لامرأة حسناء. ففي القاموس: ولا تقل: رجل أَحْسَن في مقابلة امرأة حسناء، وعكسه غُلام أَمْرَد، ولا يقال. . جارية مرداء، وإنما يقال: هو الأَحْسَن على إرادة التفضيل، وجمعه أحاسن. . . ".
* * *