حنيفة. . .، فالفقر شرط على مذهب أبي حنيفة ففسَّره الزمخشري على مذهبه. . . ".

2 - وذهب ابن عطية إلى أنّ "لِلْفُقَرَاءِ الْمُهاجِرينَ" بيان لقوله "وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ" وكُرّرت لام الجَرّ لما كانت الأولى مجرورة باللام. ليبيِّن أنّ البدل إنما هو منها. وذهب السمين إلى أن عبارة ابن عطية قلقة جدًّا.

قلتُ: لو جعله من باب عطف البيان لكان أولى.

وإذا كان من باب البَدَل، فهو الوجه الأول، وقد ذكرهما السمين على أنهما وجهان.

3 - لِلْفُقَرَاءِ: خبر لمبتدأ محذوف، أي: ولكن الفيء للفقراء.

4 - وقيل: هو على تقدير: واللَّه شديد العقاب للفقراء. ذكره الشوكاني. أي: شديد العقاب للكفار بسبب الفقراء.

4 - وقيل: هو خبر "يَكوُنَ"، على تقدير: ولكن يكون الفيءُ للفقراء، وما بينهما اعتراض.

5 - أو هو متعلِّق بـ "يكَوُنَ" تامَّة على تقدير، ولكن يقع أو يحدث الفيء للفقراء. وما بينهما اعتراض.

6 - وقيل: هو متعلِّق بفعل مقدر، أي: اعجبوا للفقراء فليس سبب الاستحقاق الفقراء وإنما هو القرابة، وهو مذهب الشافعي.

وقيل: خُصّ الإبدال باليتامى.

7 - وقيل: هو عطف على ما مضى بتقدير الواو، كما تقول: المال لزيدٍ لعمروٍ لبكرٍ. ذكره الشوكاني.

الْمُهَاجِرِينَ: نعت لـ "الْفُقَراء" مجرور مثله.

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ:

الَّذِينَ: نعت ثانٍ "لِلْفُقَرَاء"، مجرور مثله، أو هو نعت لـ "الْمُهَاجِرِينَ".

أُخْرِجُوا: فعل ماض مبني للمفعول. والواو: نائب عن الفاعل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015