ومتعلَّق الفعل "فَانْتَهُوا" محذوف، أي: فانتهوا عنه.
* والجملة معطوفة على الجملة السابقة؛ فلها حكمها.
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ:
واتقوا اللَّه: تقدَّم إعراب مثلها مرارًا. وانظر أول موضع في سورة البقرة. الآية/ 194.
إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ:
تقدَّم إعراب مثله في الآية/ 196 من سورة البقرة "وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ".
{لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8)}
لِلْفُقَرَاءَ:
جارّ ومجرور، وفي تعلُّقه ما يأتي (?):
1 - بَدَلْ من قوله تعالى في الآية السابقة "وَلِذِي الْقُرْبَى" وما عطف عليه. ذهب إليه الزمخشري.
قال أبو حيان: "والذي منع من الإبدال من "للَّهِ وَللرَّسُولِ" والمعطوف عليه وإن كان المعنى لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أنّ اللَّه عز وجل أخرج رسوله من الفقراء في قوله: "وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَه"، وأنه يترفَّعُ برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن التسمية بالفقير وأنّ الإبدال على ظاهر اللفظ من خلاف الواجب في تعظيم اللَّه عَزَّ وعلا. انتهى.
وإنما جعله الزمخشري بدلًا من قوله "وَلِذِي الْقُرْبَى" لأنه مذهب أبي