1 - جواب للفعل "كَتَبَ" حيث جرى مجرى القسم، فأُجيب بما يُجاب به القسم. فالجملة لا محل لها من الإعراب.

2 - جواب لقسم مقدَّر. وهذا الوجه ليس بظاهر عند السمين.

قال الهمذاني: "والوجه هو الأول".

3 - ذكر العكبري الوجه الثاني، ثم قال: "وقيل: هو جواب "كَتَبَ"؛ لأنه بمعنى قال".

وذكر أبو حيان أن قتادة ذهب إلى أنه بمعنى "قال".

وتعقب السمين العكبري، فقال: "وهذا ليس بشيء؛ لأن "قال" لا تقتضي جوابًا. . . ".

إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ:

تقدَّم إعراب مثلها في سورة الحديد الآية/ 25.

{لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)}

لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ:

لَا: نافية. تَجِدُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت".

قَوْمًا: مفعول به أول منصوب. يُؤْمِنُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. بِاللَّهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور، والجارّ متعلِّق بالفعل قبله.

وَالْيَوْم: معطوف على لفظ الجلالة مجرور. الْآخِرِ: نعت له مجرور مثله.

* جملة "لَا تَجِدُ. . . " ابتدائيَّة لا محل لها من الإعراب. أو هي استئنافيَّة.

* جملة "يُؤْمِنُونَ. . . " نعت لـ "قَوْمًا" فهي في محل نصب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015