* جملة " إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا:
الواو: للحال. أو الاستئناف، أو عطف على ما تقدَّم.
إِنَّهُمْ: إِن: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "إنّ".
لَيَقُولُونَ: اللام: مزحلقة مؤكِّدة. يَقُولُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
مُنْكَرًا. . . وَزُورًا:
1 - ذهب مكي (?) إلى أنهما نعتان لمصدر محذوف نُصب بالقول، أي: ليقولون قولًا منكرًا وقولًا زورًا، أي: كذبًا وبهتانًا.
2 - وذهب هذا المذهب فيهما العكبري، والهمذاني، والشوكاني، وابن الأنباري.
3 - ونقل هذا السمين عن مكّي، ثم قال: "وفيه نظر؛ إذ يصير التقدير: ليقولون قولًا منكرًا من القول، فيصير قوله: "من القول" لا فائدة فيه والأولى أن يُقال: نعتان لمفعول محذوف لفهم المعنى، أي: ليقولون شيئًا منكرًا من القول، لتفيد الصفة غير ما أفاده الموصوف".
وقال الجمل تبعًا للسمين: "أي: شيئًا أنكره الشرع".
مِنَ الْقَوْلِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف صفة لـ "منكر".
* وجملة "يَقُولُونَ. . . " في محل رفع خبر "إنّ".
* وجملة "وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ":
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - أو معطوفة على الجملة قبلها؛ فلا محل لها من الإعراب.