إِلَى اللَّهِ: اللَّهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور بـ "إِلَى". والجارّ متعلِّق بالفعل قبله.
* والجملة فيها ما يأتي (?):
1 - معطوفة على جملة "تُجَادِلُكَ"؛ فهي صلة أيضًا؛ فلا محل لها من الإعراب. وهو الأظهر عند السمين.
2 - في محل نصب على الحال، أي: تجادلك شاكية حالها إلى اللَّه.
وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا:
الواو: للعطف. أو للحال. اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. يَسْمَعُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "هو". تَحَاوُرَكُمَا: مفعول به. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* جملة "يَسْمَعُ" في محل رفع خبر المبتدأ "اللَّهُ".
* وجملة "اللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا" (?):
1 - معطوفة على جملة الصِّلة "تُجَادِلُكَ"؛ فلا محل لها من الإعراب.
2 - في محل نصب حال. قال السمين: "والحاليَّة فيها أَبْعَدُ".
3 - وذكر الشوكاني أنها مستأنفة جارية مجرى التعليل لما قبلها. كما ذكر الحاليّة. ومثل هذا، أي: الاستئناف عند أبي السعود، واستبعد الحالية.
إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ:
تقدَّم إعراب مثلها في سورة البقرة/ 181 "عَلِيم". وانظر سورة لقمان الآية/ 28.
وذكر أبو السعود (?) أن هذه الجملة تعليل لما قبلها بطريق التحقيق.