قال ابن عطية: ". . ويظهر لي أن العامل فيه قوله تعالى: {ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} ويجيء معنى الفوز أفخم. . ".
وتعقَّب الشيخ أبو حيان ابن عطيَّة، فقال: "فظاهر كلامه وتقديره أن "يَوْمَ" منصوب بالفوز، وهو لا يجوز؛ لأنه مصدر قد وصف قبل أَخْذ متعلَّقاته فلا يجوز إعماله، فلو أُعمِلَ وَصْفُه، وهو "العَظِيمُ" لجاز، أي: الفوز الذي عظم، أي: قدره يوم يقول".
4 - وذهب العكبري إلى أن العامل فيه "يفوزون"، فلم يجعل المصدر عاملًا، وإنما جعله دليلًا على الفعل العامل الذي قدَّره.
5 - يجوز أن يكون نعت المصدر وهو "العَظِيمُ" هو العامل في يوم، وقد جاء هذا الوجه في ثنايا نصِّ أبي حيان في تعقُّبه لابن عطية.
يَقُولُ: فعل مضارع مرفوع. الْمُنَافِقُونَ: فاعل مرفوع. وَالْمُنَافِقَاتُ: معطوف على ما قبله مرفوع مثله. لِلَّذِينَ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل "يَقُولُ".
آمَنُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
* جملة "آمَنُوْا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
*جملة "يَقُولُ" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف "يَوْمَ".
انظُرُونَا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل.
نا: ضمير في محل نصب مفعول به.
وقيل: هو من النظر، وقد يكون بمعنى الانتظار.
* والجملة في محل نصب مقول القول.
نَقْتَبِس: فعل مضارع مجزوم؛ لأنه جواب الطلب. أو هو مجزوم بحرف جازم مقدَّر، وهو جواب له. أي: إن تنظرونا نقتبسْ.
والفاعل: ضمير مستتر تقديره "نحن".
مِنْ نُورِكُمْ: جارّ ومجرور متعلِّق بالفعل قبله. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.