{يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)}
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ:
يَوْمَ: فيه ما يأتي (?):
1 - ظرف منصوب متعلِّق بالاستقرار العامل في "لهم أجر" في الآية السابقة. أي: استقر لهم أجر في ذلك اليوم.
ذكره مكي وغيره. وذكره الزمخشري، ولم يذكر ابن الأنباري غيره.
2 - أنه مفعول به لفعل مضمر، أي: اذكر يوم. . .، وهذا أَفْخَمُ له.
قال أبو حيان: "والرؤية هنا رؤية عَيْن، والنور حقيقة، وهو قول الجمهور" وذكره الزمخشري.
3 - ظرف متعلِّق بفعل مقدَّر، أي: يُؤْجَرون يوم ترى. . . . قال السمين: "فهو ظرف على أصله". وذكر العكبري هذا الوجه.
4 - ظرف، العامل فيه "يسعي"، أي: يسعى نور المؤمنين والمؤمنات يوم تراهم. قاله أبو البقاء.
5 - ظرف، والعامل فيه "فَيضَعِفهُ" في الآية المتقدِّمة. ذكره العكبري وأبو السعود والزجاج.
6 - وذكر الشوكاني أنه ظرف، والعامل فيه "كَرِيمٌ" آخر الآية السابقة.
7 - وذكر الهمذاني أنه ظرف لـ "وَعَدَ" في الآية/ 10 المتقدِّمة.