وهي قوله تعالى: "مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ. . .".
- وأحال العلماء (?) على آية سورة البقرة.
- وذكر مكي (?) أن "قرضًا" مصدر أتى على غير المصدر. أراد أن "أقرض" مصدره "إقراض"، وقابله بقوله تعالى: {وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا} [نوح/ 17]. ثم ذكر أنه قيل: هو مفعول به، كأنه قال: يقرض مالًا حلالًا.
- وذكر أبو السعود (?) أنّ "فيضاعفه" منصوب على جواب الاستفهام.
"وقال ابن عطية (?): "قال بعض النحويين: من: ابتداء. و [ذا] زائدة، مع [الذي] و [الذي]، خبر الابتداء]. . . .".
وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ:
الواو: حرف عطف. لَهُ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
أَجْرٌ: مبتدأ مؤخر. كَرِيمٌ: نعت مرفوع.
* والجملة:
1 - معطوفة على جملة "فَيُضَاعِفَهُ" فلا محلّ لها.
2 - أو هي استئنافيَّة.