* جملة "تُؤْمِنُوا" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل مجرور باللام متعلِّق بـ "يدعو".
وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ:
الواو: للحال. قَدْ: حرف تحقيق. أَخَذَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو" وهو اللَّه تعالى. ميثاقكم: مفعول به منصوب. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* والجملة (?) في محل نصب حال من الكاف في "يَدْعُوكُمْ".
وعند الشوكاني حال من فاعل "يَدْعُوكُمْ" على التداخل.
إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ:
تقدَّم مثلها في الآية/ 31 من سورة البقرة.
وجواب الشرط (?) محذوف، والتقدير: فما يمنعكم من الإيمان، وقيل: تقديره: إن كنتم مؤمنين لموجب ما رتبه فهذا هو الموجب لإيمانهم، وعند ابن عطيّة: إن كنتم مؤمنين فأنتم في رتبة شريفة.
وقيل (?): "إِن" بمعنى "إذ".
{هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (9)}
هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ:
هُوَ: ضمير في محل رفع مبتدأ. الَّذِى: اسم موصول في محل رفع خبر.