2 - جواب "إنْ" وجواب الأخرى محذوف لدلالة المنطوق عليه.
وهو للفارسي في أحد قوليه، وله قول آخر كسيبويه.
3 - الجواب لهما معًا. وهو للأخفش.
* وجملة الشرط استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89)}
فَرَوْحٌ: الفاء: هي فاء الجزاء. رَوْحٌ (?): مبتدأ مرفوع، وخبره مقدَّر، أي: فله روح. أو هو خبر لمبتدأ مقدَّر، أي: فجزاؤه روح.
- قال السمين: "ويجوز أن يقدَّر [أي: الخبر] بعده لاعتماده على فاء الجزاء".
وَرَيْحَانٌ: معطوف على "رَوْح". وَجَنَّتُ: معطوف على "رَوْح".
نَعِيمٍ: مضاف إليه.
* وجملة (?) "فَرَوْحٌ" جواب الشرط المتقدِّم "إما" أو "إنْ"، أو جواب لهما معًا.
وذهب ابن الأنباري إلى أن الفاء في جواب "أمّا" و"أمّا"، وجوابها في موضع جواب "إنْ" وإن كانت متقدِّمة عليه.
قال أبو حيان (?): "إذا اجتمع شرطان كان الجواب للسابق منهما، وجواب الثاني محذوف، ولذلك كان فعل الشرط ماضي اللفظ أو مصحوبًا بـ "لم"، وأغنى عنه جواب "أما". هذا مذهب سيبويه. وذهب أبو علي الفارسي إلى أن الفاء جواب "إنْ" وجواب "أمّا" محذوف. وله قول موافق لمذهب سيبويه.