* والجملة في محل رفع خبر المبتدأ "أَنْتُمْ".
* والجملة "وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ" (?): في محل نَصْب حال من الفاعل المستتر في "بَلَغَتِ"، وهي لا تحتاج إلى رابط لاقترانها بالواو، والكفاية الواو.
{وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85)}
الواو: للحال. نَحْنُ: ضمير في محل رفع مبتدأ. أَقْرَبُ: خبر المبتدأ مرفوع.
إِلَيْهِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "أَقرَبُ". مِنكُمْ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "أَقرَبُ".
وَلَكِنْ: الواو: حرف عطف. لَكِنْ: حرف استدراك.
لَا: نافية. تُبْصِرُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محَلّ رفع فاعل. ومتعلَّق الفعل محذوف، أي: لا تبصروننا، أو لا تبصرون ما أمامكم من أعوان ملك الموت، وقد تكون من البصيرة فلا تحتاج إلى هذا التقدير.
* وجملة "نَحْنُ أَقرَبُ" فيها ما يأتي (?):
1 - في محل نصب حال. أي: تنظرون في هذه الحالة التي تخفى عليكم. فهي حالٌ في حالٍ تقدَّمت، فهي متداخلة.
2 - استئنافيَّة، وجملة الاستئناف معترضة، كذا عند السمين، فقد اعترضت بين متعاطفين "تَنظُرُونَ. . . وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ".
* وجملة "وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ":
1 - معطوفة على جملة الحال قبلها.
2 - أو معطوفة على جملة "وَأَنتُمْ تَنْظُرُونَ" في الآية السابقة.