{فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83)}
فَلَوْلَا: الفاء: للاستئناف، لَوْلَا: حرف تحضيض، معناه هَلّا.
إِذَا (?): ظرف مجرَّد من معنى الشرط مبنيّ على السكون في محل نصب.
والعامل فيه "ترجعونها"، والتقدير: فلولا ترجعون النفس إذا بلغت الروح الحلقوم. وترجعون: المقدَّر دَل عليه ما جاء بعدُ.
وإذا قدرت أنها شرط فإن الجواب محذوف يغني عنه جواب "إنْ" في الآية/ 86.
بَلَغَتِ: فعل ماض. والتاء: حرف تأنيث. والفاعل: ضمير مستتر يعود على الروح. فهو عائد على غير مذكور يدل عليه السِّياق.
الْحُلْقُومَ: مفعول به منصوب.
* وجملة "بَلَغَتِ" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف "إِذَا".
* وجملة "فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84)}
الواو: للحال. أَنتُمْ: ضمير في محل رفع مبتدأ.
حِينَئِذٍ: حِينَ: ظرف منصوب متعلِّق بـ "تَنْظُرُونَ". و"إِذ" (?) مبنيّ على السكون في محل جَرّ بالإضافة. والتنوين عوض عن جملة محذوفة، أي: حين إذ بلغت الروح الحلقوم.
وزعم الأخفش أن التنوين للصَّرْف، وأن الكسر في "إِذ" للإعراب.
تَنْظُرُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. ومعموله محذوف، أي: تنظرون إلى ما هو فيه من الغمرات.