تَخْلُقُونَهُ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به.
* وفي الجملة وجهان:
1 - إذا كان "أَنتُمْ" فاعلًا لفعل محذوف، فالجملة هذه تفسيرية لا محل لها من الإعراب.
2 - إذا أعربت "أَنتُمْ" مبتدأ، كانت جملة "تَخْلُقُونَهُ" في محل رفع خبر.
* وجملة "أَأَنْتُمْ. . ." الاستفهامية في محل نصب مفعول به ثانٍ لـ "رأيتم".
أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ:
أَمْ: فيها وجهان (?):
1 - منقطعة، لأنه وقع بعدها جملة، والمتصلة تعطف المفردات.
والتقدير: بل أنحن الخالقون، وجوابه: نعم. والمنقطعة تقدر بـ "بل" وهمزة الاستفهام.
2 - ذهب بعض النحاة إلى أنها متَّصلة، معادلة للهمزة في "أَأَنْتُمْ".
وأجابوا عن وقوع الجملة بعدها: إن مجيء الخبر بعد "نَحْنُ" إنما جاء على سبيل التوكيد، ولو قال: أَمْ نَحْنُ، لاكتفي به عن الخبر.
قال السمين: "قلتُ: ويؤيِّد كونها متَّصلة أنّ الكلام يقتضي تأويله، أيّ: الأمرين واقع، وإذا صلح ذلك كانت متصلة؛ إذ الجملة في تأويل مفرد. . . .".
نَحْنُ: ضمير في محل رفع مبتدأ. الْخَالِقُونَ: خبر مرفوع، ومفعوله (?) محذوف، أي: الخالقون.
* وجملة "نَحْنُ الْخَالِقُونَ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.