مِنَ الْأَوَّلِينَ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف صفة لـ "ثُلَّةٌ"، أي: ثلة كائنة من الأولين.
* وعلى الوجه الأول: تكون الجملة كما يأتي (?):
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، وهو استئناف بيانيّ.
2 - الجملة في محل نصب حال من "أَصْحَابِ الْيَمِينِ".
3 - أو في محل جَرِّ صفة لـ "أَصْحَابِ الْيَمِينِ".
{وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (40)}
الواو: حرف عطف. ثُلَّةٌ: معطوف على "ثُلَّةٌ" في الآية السابقة، مرفوع مثله. مِنَ الْآخِرِينَ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف صفة لـ "ثُلَّةٌ"، أي: وثُلّة كائنة من الآخرين.
{وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41)}
تقدَّم إعراب مثل هذه الآية في هذه السورة. انظر الآيتين/ 8، 9.
قال أبو حيان (?): "لما ذكر حال السابقين وأتبعهم بأصحاب الميمنة ذكر حال أصحاب المشأمة، فقال: "وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ".
وتقدَّم إعراب نظير هذه الجملة، وفي هذا الاستفهام تعظيم مصابهم".
{فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42)}
فِي سَمُومٍ (?):
1 - جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر لمبتدأ مضمر. أي: هم في سموم. ذكره العكبري.