1 - متعلِّق بـ "أَنْشَأْ" في الآية/ 35، أي: أنشأناهن لأجل أصحاب اليمين. ولم يذكر أبو حيان غرِ هذا الوجه. وذكره الزمخشري وغيره.
2 - متعلِّق بـ "أَترَابًا"، كقولك: هذا تِرْب لهذا، أي: مساوٍ له.
3 - أو متعلِّق بـ "جَعَلْنَا" الآية/ 36، ذكره أبو السعود، وذكره العكبري، والزمخشري.
4 - وقيل: متعلِّق بمحذوف صفة لـ "أَبكَارًا"، أي: كائنات لأصحاب اليمين.
5 - وقيل: هو خبر لمبتدأ محذوف، أي: هُنّ لأصحاب اليمين.
6 - وقيل: خبر لقوله: "ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ" ذكره أبو السعود واستبعده، وذكره الهمذاني. وابن الأنباري.
7 - وذكر العكبري أنه نعت لأتراب. أي: متعلِّق بمحذوف صفة له، وذكره الهمذاني.
الْيَمِينِ: مضاف إليه مجرور.
{ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39)}
ثلَّةٌ (?):
1 - خبر لمبتدأ محذوف، أي: هم أمة من الأولين، وأمة من الآخرين. وهو الوجه عند أبي السعود، وذكره العكبري.
2 - وذكرنا في الآية السابقة أنه مبتدأ، خبره "لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ".
قال أبو السعود: "وهو بعيد".
3 - فاعل بالظرف لأصحاب اليمين إذا وقفت على "عُرُبًا أَترَابًا" أي: لأصحاب اليمين ثلّةٌ.