* والجملة معطوفة على الجملة المستأنفة قبلها، فلا محل لها من الإعراب.
{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28)}
تقدَّم إعرابها في الآية/ 13.
{يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29)}
يَسْأَلُهُ: فعل مضارع مرفوع. والهاء: في محل نصب مفعول به أول.
والمفعول الثاني محذوف، أي: حوائجهم، وقيل: غير هذا.
مَنْ: اسم موصول في محل رفع فاعل. فِي السَّمَاوَاتِ: جارّ ومجرور متعلّق بفعل جملة الصّلة المقدَّر. وَالْأَرْضِ: معطوف على "السَّمَاوَاتِ" مجرور مثله.
* والجملة فيها قولان (?):
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب. وهو الظاهر عند أبي حيان.
2 - أو هي في محل نصب حال من "وَجْهُ" والعامل فيه "يَبْقَى". وفيه بُعْد عند أبي حيان.
كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ:
كُلَّ (?): ظرف زمان منصوب متعلِّق بالخبر المقدَّر وهو الاستقرار.
يَوْمٍ: مضاف إليه مجرور، قال أبو حيان:
"وانتصب "كُلَّ يَوْمٍ" على الظرف، والعامل فيه العامل في قوله "فِي شَأْنٍ" وهو مستقر المحذوف. . . ".