والمعربون على عطفه على "فَاكِهَةٌ"، على تقدير: وفيها الْحَبُّ.

ذُو الْعَصْفِ: ذو: نعت مرفوع. والْعَصْفِ: مضاف إليه مجرور.

وَالرَّيْحَانُ: معطوف على "فَاكِهَةٌ" مرفوع مثله. وجعله ابن خالويه (?) معطوفًا على "الْحَبُّ".

فائدة في "رَيْحان" (?)

رَيْحان: أصله بالتشديد: رَيِّحان، وأصل رَيِّحان: رَيْوِحان، على "فَيْعِلان، فلما اجتمعت الواو والياء، والسابق منهما ساكن قلبوا الواو ياء، وأدغموا الياء في الياء، فصار رَيِّحان، ثم خفَّفوا الياء، بحذف إحدى الياءَيْن، كما خَفَّفوا سَيِّد وميِّت وهيِّن وجيِّد، فقالوا: سَيْد، ومَيْت، وهَيْن، وألزموا "الريحان" التخفيف لطول الكلمة، كما فعلوا في كَيْنونة ودَيْمومة وأصلهما كيِّنونه وديِّمومة.

وقيل: رَيْحان: فَعْلان، وأصله: رَوْحان، فأبدلوا من الواو ياءً فصار رَيْحان.

* * *

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)}

فَبِأَيِّ: الفاء: مُفْصحة عن شرط مقدَّر، والمعنى إذا كان ما تقدَّم واقعًا لا محالة فبأي آلاء. . . .

وقال أبو السعود: "والفاء لترتيب الإنكار والتوبيخ على ما فُصِّل من فنون النعماء. . . . ".

بِأَيِّ: جارّ ومجرور، متعلِّقان بالفعل (?) "تُكَذِّبَانِ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015