الْقُرْآنَ (?): مفعول به ثان منصوب. والمفعول الأول محذوف.
قيل: علَّم جبريلَ القرآن، وقيل: علَّم محمدًا القرآن، وقيل: علَّم الإنسان القرآن. وهذا فيه عموم فهو أولى.
- وقيل: "عَلَّمَ" من العلامة، فالمعنى جعل القرآن علامة وآية يعتبر بها، فهو على هذا ناصب لمفعولٍ به واحد.
قال أبو حيان: "وأَبْعَدَ من ذهب إلى أنّ معنى "عَلَّمَ الْقُرْآنَ" جعله علامة وآية يعتبر بها".
* وفي هذه الجملة ما يأتي (?):
1 - في محل رفع خبر "الرَّحْمَنُ"، وهو الوجه الثالث في إعراب "الرَّحْمَنُ".
2 - أو الجملة استئنافيَّة على الوجهين: الأول والثاني في إعراب "الرَّحْمَنُ".
3 - أو هي في محل رفع خبر ثاني عن المبتدأ المقدَّر قبل "الرَّحْمَنُ".
{خَلَقَ الْإِنْسَانَ (?)}
خَلَقَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو" يعود على "الرَّحْمَنُ"
الْإِنْسَانَ: مفعول به منصوب.
* والجملة (?):
1 - في محل رفع خبر المبتدأ "الرَّحْمَنُ".
2 - وذهب العكبري إلى جواز كون هذه الجملة مستأنفة.