بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{الرَّحْمَنُ (?)}
الرَّحْمَنُ
في إعرابه ما يأتي (?):
1 - خبر مبتدأ مضمر، أي: اللَّه الرحمنُ. وعند الرازي: هو الرحمن.
2 - مبتدأ، وخبره مضمر أي: الرحمن رَبُّنا.
قال السمين: "وهذان الوجهان عند من يرى أنّ "الرحمن" آية مع هذا المضمر معه، فإنهم عَدّوا الرحمن آية، ولا يُتَصوَّر ذلك إلّا بانضمام خبر أو مُخْبر عنه إليه؛ إذ الآية لابُدّ أن تكون مقيدة".
3 - مبتدأ وخبره "عَلّم القرآن".
وهذا الوجه هو الظاهر عند أبي حيان. وهو الأصح عند الرازي.
قال ابن عطية: "وقال الجمهور: إنما الآية "الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ" فهو جزء آية".
{عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2)}
عَلَّمَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو"، يعود على "الرَّحْمَنُ".