قال أبو السعود: "أي: أنهار كذلك، والإفراد للاكتفاء باسم الجنس مراعاة للفواصل".

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

{فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (55)}

فِي مَقعَدِ: جارّ ومجرور وفي تعلّقه ما يأتي (?):

1 - خبر ثاني فهو متعلِّق بمقدّر محذوف، وهو الظاهر عند السمين.

2 - أو متعلِّق بمحذوف حال من الضمير في الجارّ من قوله: "فِي جَنَّاتٍ"، يريد من متعلَّق الجارّ.

3 - أجاز أبو البقاء أن يكون بدلًا من قوله: "فِي جَنَّاتٍ"، ولم يبيِّن نوع هذا البدل.

وذكر السمين فيه وجهين:

أ - أنه بَدَلُ بعضٍ؛ لأنّ المقعد بعضها.

ب - أو أن يكون اشتمالًا لأنها [أي: جَنَّاتٍ] تشتمله.

4 - وذهب الرازي إلى جواز كون "فِي مَقعَدِ صِدقٍ" صفة لجنات.

صِدْقٍ: مضاف إليه مجرور. وهو من باب: رجل صدق؛ فهو من إضافة الموصوف لصفته.

عِنْدَ:

1 - ظرف مكان منصوب متعلِّق بمحذوف حال من "مَقعَدِ صِدْقٍ".

2 - وعند الجمل (?) أنه متعلِّق بمحذوف خبر ثالث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015