* والجملة جواب قسم مقدَّر؛ فلا محل لها من الإعراب.

* وجملة القسم والجواب استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

{فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (39)}

تقدَّم إعراب هذه الجملة في الآية/ 37.

قال أبو حيان (?): "توكيد وتوبيخ، ذلك عند الطمس، وهذا عند تصبيح العذاب.

قيل: وفائدة تكرار هذا وتكرار "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا" التجرد عند استماع كل نبأ من أنباء الأولين للاتعاظ واستئناف التيقظ إذا سمعوا الحثَّ على ذلك لئلا تستولي عليهم الغفلة. . . . ".

وفحوى هذا الكلام عند الزمخشري.

وقال ابن عطية (?): "يحتمل أن يكون من قول اللَّه تعالى لهم، ويحتمل أن يكون من قول الملائكة".

{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (40)}

تقدَّم إعراب مثل هذه الآية. انظر الآية/ 17 فيما تقدَّم وتكررت.

قال الشوكاني (?): "ولعل وجه تكرير تيسير القرآن للذكر في هذه السورة للإشعار بأنه مِنّة عظيمة لا ينبغي لأحد أن يغفل عن شكرها".

{وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (41)}

وَلَقَدْ: تقدَّم توجيه مثله قبلُ. والواو: للاستئناف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015