* وجملة "قَدْ قُدِرَ" في محل جَرٍّ نعت لـ "أَمرٍ"، أي: كائنًا قد قُدِر.
* وجملة "فَالْتَقَى" معطوفة على جملة "فَجَّرْنَا".
فائدة في "الْمَاءُ"
قال ابن الأنباري (?): ". . . . والأصل في "الْمَاءُ" مَوَهٌ، لقولهم في تكسيره: (أمواه)، وفي تصغيره (مُوَيْه)؛ لأن التصغير والتكسير يردّان الأشياء إلى أصولها، فتحركت الواو وانفتح ما قبلها، فقلبت الواو ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها، وأُبدلت من الهاء همزة فصار (ماء)، وإنما جاء ههنا الجمع بين إعلالين، وهما إعلال اللام والعين، وإن كان الجمع بين إعلالين لا يجوز؛ لأن الهاء حرف صحيح، فلم يعتدوا إبدالها، ولم يعدوه إعلالًا؛ لأن الإعلال المعتد به إنما يكون في حروف العلَّة، وليس الهاء من حروف العلَّة، وعلى كلّ حال فهو من النادر الذي لا يكاد يوجد له نظير".
{وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13)}
الواو: حرف عطف. حملناه: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل.
والهاء: في محل نصب مفعول به، أي: حملنا نوحًا.
عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ: عَلَى: حرف جَرّ. ذَاتِ: اسم مجرور. أَلْوَاحٍ: مضاف إليه. أي: على سفينةٍ ذاتِ ألواح. . .
قال الزمخشري (?): وهي: [أي: ذات] من الصفات التي تقوم مقام الموصوفات، فتنوب عنها، وتؤدي مؤدَّاها بحيث لا يُفْصَل بينها وبينه. . . . ".