1 - العامل فيه فعل مقدَّر، أي: اذكر يوم، فهو على هذا التقدير: مفعول به لهذا الفعل. وذكر هذا الرماني والزمخشري.
2 - ظرف والعامل فيه الفعل "يَخْرُجُونَ" في الآية/ 7. وذكر هذا الزمخشري والزجاج، ولم يذكر الزجاج غيره. وكذا الحال عند ابن عطية.
3 - العامل فيه "خافض محذوف قاله الحسن"، والتقدير: فتولّ عنهم إلى يوم.
قال أبو حيان: "وهذا ضعيف من جهة اللفظ، ومن جهة المعنى، أما من جهة اللفظ فحذف "إلى"، وأما من جهة المعنى فإنّ توليه عنهم ليس مُغَيّا بيوم يدعو الداعي".
4 - العامل فيه "يقول" في الآية/ 8 في {يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ} وهو ظرف مبني في محل نصب.
5 - العامل فيه الفعل "تَوَلَّ". قال أبو حيان: "وهذا ضعيف جدًا".
قال السمين: "وهو ضعيف جدًا؛ لأن المعنى ليس أمره بالتولية عنهم في يوم النفخ في الصور".
6 - العامل فيه "فَمَا تُغْنِ" في الآية السابقة.
* وعلى هذا التقدير تكون جملة "فَتَوَلَّ عَنْهُمْ" اعتراضيّة.
7 - العامل فيه فعل مضمر تقديره "انتظر"، وعلى هذا التقدير يكون في محل نصب مفعول به.
8 - العامل فيه "مُسْتَقِرٌ" في الآية/ 3. ذكر هذا الوجه أبو حيان.
وقال: "وهو بعيد أيضًا" ولم يذكر هذا الوجه السمين.
9 - أو هو ظرف معمول لقوله: "خُشَّعًا" في الآية/ 7.
ذكره الهمذاني، والشوكاني.