للجمع. بِهِ: جار ومجرور، والجارّ متعلّق بالفعل "يحاسب". اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
* وجملة "إِنْ تُبْدُوا. . . " معطوفة على الجملة قبلها؛ فهي مثلها لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "تُخْفُوهُ" معطوفة على جملة "تُبْدُوا"؛ فهي مثلها لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ" لا محلّ لها من الإعراب، جواب شرط جازم، وهي غير مقترنة بالفاء.
فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ: الفاء: فيها قولان (?):
1 - حرف عطف عَطَفَ الجملة على جملة ما تقدَّم. كذا عند السمين وشيخه! !
2 - حرف استئناف. وتكون جملة "يَغْفِرُ" خبر مبتدأ محذوف، أي: فهو يغفر، والجملة استئنافيَّة.
يَغْفِرُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، والمفعول محذوف. قال ابن عباس (?): فيغفر من يشاء الذنب العظيم. لِمَنْ يَشَاءُ: اللام: حرف جر، مَنْ: اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام. والجارّ متعلّق بـ "يَغْفِرُ". يَشَاءُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، أي: اللَّه سبحانه وتعالى. ومفعوله محذوف، والتقدير (?): لمن يشاء أن يغفر له من عباده.
* وجملة "يَشَاءُ" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "فَيَغْفِرُ" تقدَّم القول فيها، والراجح الاستئناف، فلا محلّ لها من الإعراب.