مثله. وهو عند ابن عطية عطف على "ثَمُود". نُوحٍ: مضاف إليه مجرور.
وذكر العكبري أنه معمول لفعل محذوف، أو معطوف على "عَادًا".
مِنْ قَبْلُ: مِنْ: حرف جَرّ. قَبْلُ: اسم مبني على الضم في محل جَرّ بـ "مِنْ". والجارّ متعلِّق بالفعل "أَهْلَكَ" في الآية/ 50.
إِنَّهُمْ: إنّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "إنّ".
كَانُوا: فعل ماض ناسخ. والواو: في محل رفع اسم "كان".
هُمْ: فيه الأوجه الآتية (?):
1 - في محل رفع توكيد لضمير الجمع، وهو الواو في "كَانُوا".
وعند أبي حيان أنه تأكيد للضمير المنصوب في "إِنَّهُمْ".
2 - ضمير فصل لا محل له من الإعراب. قال أبو حيان: "لأنه واقع بين معرفة وأفعل التفضيل".
3 - في محل رفع بَدَلٌ من الواو في "كَانُوا".
وضعَّفه السمين قال: "ويضعف أن يكون بدلًا".
أَظْلَمَ: خبر "كان" منصوب. وَأَطْغَى: معطوف على "أَظْلَمَ" مرفوع مثله.
قال السمين (?): "والمفضَّل عليه محذوف، تقديره: من عاد وثمود، على قولنا إن الضمير لقوم نوح خاصة، وعلى القول بأن الضمير للكل يكون التقدير من غيرهم".
* جملة "إِنَّهْمْ كَانُوا. . . ":
1 - استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - أو هي تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة "كَانُوا" في محل رفع خبر "إنّ".