1 - اسم معطوف على "عَادًا" منصوب مثله.
2 - أو هو منصوب بالفعل المقدر، أي: وأهلك ثمود.
قال أبو البقاء: "وثمود: هو منصوب بفعل محذوف، أي: وأهلك ثمود. . .، ويجوز أن يعطف على عَادًا".
قال السمين في الوجه الأول عند العكبري: "وبه بدأ، ولا حاجة إليه".
3 - وذهب بعض المعربين إلى أنه منصوب بـ "أَبْقَى" ذكر هذا ابن هشام والسمين وغيرهما.
ورُدّ هذا الوجه لأن ما بعد النفي لا يعمل فيما قبله؛ لأن حرف النفي له الصدر.
4 - وذهب ابن الأنباري إلى أنه منصوب بفعل دَلّ عليه "فَمَا أَبْقَى" وتقديره: وأفنى وأهلك ثمودًا فما أبقى".
فَمَا: الفاء: حرف عطف. مَا: حرف نفي. أَبْقَى: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". والمفعول (?) محذوف، أي: فما أبقى منها أحدًا.
قال السمين: "والظاهر أنّ متعلِّق "أَبْقَى" عائد على من تقدَّم من عاد وثمود، أي: فما أبقى عليهم -أي: عاد وثمود- أو يكون التقدير: فما أبقى منهم أحدًا ولا عينًا تطرف" وهو نصُّ شيخه.
* وجملة "مَا أَبْقَى" معطوفة على جملة "أَهْلَكَ عَادًا"؛ فلها حكمها، وهو الرفع.
{وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى (52)}
الواو: حرف عطف. قَوْمَ: اسم معطوف على (?) "عَادًا" في الآية/ 50 منصوب