منصوب مثله.
وهو من عطف الخاص على العام، فالفواحش من جملة الكبائر.
* والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
إِلَّا اللَّمَمَ:
إِلَّا: أداة استثناء. اللَّمَمَ: فيه ما يأتي (?):
1 - استثناء منقطع منصوب، لأن اللمم الصغائر من الذنوب، فلا تندرج فيما قبلها. قيل: وهذا هو المشهور.
2 - استثناء متصل منصوب. قالوا: وهذا عند من يفسر "اللَّمَمَ" بغير الصغائر.
3 - أنه صفة لـ "كَبَائِرَ" وإِلَّا: بمنزلة "غير" وذلك كقوله تعالى: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ} [الأنبياء/ 22].
أي: كبائر الإثم والفواحش غيرَ اللمم.
إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ:
إِنَّ: حرف ناسخ. رَبَّكَ: اسم "إنَّ" منصوب. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة. وَاسِعُ: خبر "إنَّ" مرفوع. الْمَغْفِرَةِ: مضاف إليه مجرور.
والجملة تعليليَّة (?) لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السعود: "فالجملة تعليل لاستثناء اللمم. . . ".
هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ:
هُوَ: ضمير في محل رفع مبتدأ. أَعْلَمُ: خبر المبتدأ مرفوع.