* وجملة "إِنْ هُوَ. . . " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
{عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)}
عَلَّمَهُ: علم: فعل ماض. والهاء: في محل نصب مفعول به.
قال السمين (?): "يجوز أن تكون هذه الهاء للرسول -وهو الظاهر- فيكون المفعول الثاني محذوفًا، أي: عَلَّم الرسولَ الوحيَ، أي: المُوْحَى.
وأن يكون للقرآن والوحي، فيكون المفعول الأول محذوفًا، أي: "عَلَّمه الرسول". وهذا كلام شيخه أبي حَيّان.
شَدِيدُ: فاعل مرفوع. الْقُوَى: مضاف إليه مجرور. وقيل (?): شَدِيدُ: هو جبريل، وهو الظاهر عند السمين. وقيل: اللَّه سبحانه وتعالى. واستبعد هذا أبو حيان.
واكتفى الزجاج بالوجه الأول.
قالوا (?): وهو من إضافة الصِّفة المشبّهة لمرفوعها، مثل: حَسَنُ الوجهِ، وكريم الحَسَبِ.
* والجملة (?):
1 - في محل رفع صفة ثانية لـ "وَحْيٌ".
2 - ويجوز أن تكون في محل نصب حالًا من "وَحْيٌ"؛ فهو نكرة موصوفة.
ولم أجد له ذكرًا عند السابقين، ولكنه من المسلَّمات في مثل هذا المقام.