فقال: "وينبغي أن يُقَدَّر كونًا مطلقًا لأنه صفة لـ "فُسُوقٌ"، أي: فسوقٌ مستقر بكم، أي ملتبسٌ بكم، ولاصق بكم".
* وجملة "وَإِنْ تَفْعَلُوا. . . " استئنافيّة، أو معطوفة على جملة الاستئناف السابقة.
* وجملة "فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ" في محل جزم جواب الشرط.
وَاتَّقُوا اللَّهَ: مَرّ إعراب مثل هذه الجملة مرارًا. انظر الآية/ 194، 196، 203. .
* والجملة استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ: الواو: للاستئناف، أو للحال، يُعَلِّمُكُمُ: فعل مضارع مرفوع، والكاف: ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول. والمفعول الثاني (?) محذوف. والتقدير: ويعلمكم اللَّه أحكامه المتضمّنة لمصالحكم. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل.
* وفي محل الجملة على ما تقدَّم قولان (?):
1 - استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب. وهذا الوجه أظهر من الثاني.
2 - في محل نصب على الحال من فاعل "اتقوا"، والتقدير: اتقوا اللَّه مضمونًا لكم التعليم أو الهداية.
وذكر العكبري أنه يجوز أن تكون حالًا مُقَدَّرة.
قال أبو حيان: "وهذا القول -أعني الحال- ضعيف جدًا، لأن المضارع الواقع حالًا لا يدخل عليه واو الحال إلّا فيما شَذّ، نحو: قمتُ وأَصُكُّ عينه. ولا ينبغي أن يحمل القرآن على الشذوذ".
وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ: الواو: استئنافيّة. اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. بِكُلِّ: جار ومجرور متعلِّق بـ "عَلِيمٌ". شَىءٍ: مضاف إليه مجرور. عَلِيمٌ: خبر المبتدأ مرفوع.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.